الاثنين، 9 أغسطس 2010

عزراً نساء العالم




شجن الطفولة والرجولة يسطــع *** ويلف أرجــــاء المكــــان ويسمــــع

فالأن قد جـــاء الصغيـــر فراقـه *** والقلب بالـــدم كـــاد أن يـــدمــــــع

فاليوم داويت الجــراح لكثـــــرة *** هيهات أن يقــــــع الجــــواد ويدمـع

فالقلب يرفض أن يٌهان لـحبـــــه *** وشعوره نحو المخــــادع يدفــــــــع

فالحر يرفض أن يــٌزل لـحبـــــه *** والقلب يرفض أى حب مخــــــادع

والقلب يحتضــن الوريد ببشــرة *** وثب الصغير بـــل وصـــاح ليسمع

قَلب قٌلَيـــب كالعيــــون مٌقَلَـــــبٌ *** تبكِ له عيـــــــن الكرام وتخشـــــع

والليث قد صار بعد العمر رهينه *** نحو الرضيع حيـــــن فقدته أٌمــــه

والذئب قد بــــــــات يَعوى مناديا *** نحو الفريسه خَشيــــــةٌ أن تفـــزعٌ

والبنت للقلب تنـــــــادى بلهفــــةٍ *** عندى الدواء فهل من حبيب لأخدعٌ

عندى الدواء لكل قلــــب يَنبـضٌ *** عندى المكيــدة المشــــاعر أفظــــعٌ

عنــــدى الحنان لأى قلب ينبض *** كفتاة ليل كل يوم تبات فى مضجــعٌ

والكون بعد الليل بـــــات منادياً *** شَجَن الضيـــــاء حين رفض ليسطعٌ

والقلـــب قد ضمــــدت جراحـه *** من أى حب كان يهــــوى خداعـــــه

والجرح صعب وقد جففت دمائه *** كشهيــــد حــرب تمزقـت أشلائــــه

فالأن أدفن فى التــــراب وثــاقه *** ومشاعر الحب إليه تٌساق وتقطـــــعٌ

والقلــــب يهوى للمخادع جولـةًً *** كالحرب تنبتٌ حين تٌشَــــــدٌ الأزرعٌ

والأن قلب الخائنيــــن مٌرَصَــع *** بالخزى والزل المَهيـــــن ويصفــــعٌ

وفى إنتـــظاره للبلاء كأنمـــــــا *** لم يَشفِ هذا الخــــــــذىٌ إلا خداعـه