الأحد، 8 أغسطس 2010

أغفرة لى

جئت اليوم أبكى
وأحزن على ما فاتنى
من أيامي وعمري
وذنبي يجرى في دمى
فلقد عصيتك يا رحيم
وليس لي سوى الدعاء وتوبتي
فأغفره لي
ذنباً ثقيلاً كأنه ثقل الجبل
أغفره لي فلقد حلمت بالأمل
فلقد علمت بأنه تأتى غدا
نار شديدة ستأكل ها البدن
هذا اللسان سيأتي يوماً يصمت
والآيدى والقدمين من يتحدثوا
هذا الصراط وكيف لي أن أعبره
وفى عاتقي ذنباً لا أستطيع تحَمُله
تلك العيون وكيف تأتى يومها
تنظر إليك .....
وقبلها أباحت ما كنت تُحَرِمه
تلك اليدين وكيف تأتى يومها
تشتاق لمساً للحبيب محمد
واليوم ما خشيت لهول حسابها
وبالمعاصي كانت تسبق نفسها
وتلك قدمي كيف تسير على الصراط
وما حشت يوماً ستُحمل للممات
فحملت جسداً كان يُحيى الموبقات
مع فتاه من قبل أن يأتي الفراق
فالآن يا ربى أتيتك تائباً
وبين أحشائي ذنباً قاتلا
فأغفره لي .. وتب عليا فليس لي
سواك تغفر أو تكون معزبى