الاثنين، 28 نوفمبر 2011

اا ... مازلت أحمل بين نبضي أمنية ... اا


اا ... جلاد بألف ثياب ...اا


اا... لا لا تذهبى ...اا

اا ... بين الماضي والحاضر والمستقبل ... اا




لم أعد أتحمل أن أراكِ
أن أسمع صوتك بين همساتي

فلا مكان لكِ اليوم

في دفاتر ذكرياتي


أهاتي ...

ألامي ...

صرخاتي ...

كانوا متاع لكِ

في لحن كلماتي


مازلت أذكر أنكِ

ماضي حماقاتي

حين بحثت عن الهوى

بين العذاب ..

وبين حطام مرساكِ

فتحطمت سفني ..

من قبل لقياكِ

فلا مكان لكِ اليوم ..

في أحلامي ... مولاتي



اا ... وأحر قلباه ... اا

وأحر قلباه ممن يبتغي سقمي
أمن بيده دوائي .. عنده ألمي ؟!
أسطر لكي الدنيا كي تعيشي بصحبتها
فتزرعين السٌم في الأسحار للبدنِ
فقدت نفسي في من كنت أعشقها
جئت أليكِ ففيك الأهل والسكن
جردت روحي من كل معالمها
ونقشت اسمك بين الشمس والقمر
هبطٌ أرض لم أعرف نهايتها
ونسيت يوماً أنى صاحب الشجن
وأسير أرض قد ولت محاسنها
لم يبق فيها إلا موضع الألم
اليوم قلبي قد سكن مقابرها
لم يبق منه إلا الجرح والكفن



كلمات / ضياء الدين سعيد

26 / 02 / 2011

اا... شيطان الحقد ...اا


ثَكلتكَ أُمُّكَ أيُّهَا
الشَيْطَانٌ
ومَكَثْتَ مَلْعُوناً مَع الأوْثَانِ
خَالَفْتَ أَقْوالَ البَرِيَّة كُلّهَا
وصنَعْتَ أحْدَاثا مِنَ الأََوْهَامِ
حَقّاً ، فنفسك يا ضَعِيفُ كسَبْتَها
مَنْ أَصْلِ عرق دَنَسِ الأَوْطَانِ
كَانَ النِّفَاقُ فِي أهْلِ بَيْتِكَ سَاكِنَاَ
وتَراقََصَتْ أقْوَامُكُنَّ أَعْوَمِا
تَرْسم ضِبَاب الجَهْل فَوْقَ دَفَاتِرِي
أَنَسَيْتَ يَوْماً أَنَّهَا وِجْدَانِي!
إِنْ ضَاقَ صدرك منْ شَجَاعَةِ مَوْقِفِي
تعزف أَجِيج الحِقد فِي البُسْتَانِ!!
فَأَنَا العَزِيزُ مَا حيَيْتَ مقاتلاً
تبقََْى الشَجَاعَةُ والرِّضا عُنوانِي
مِزْمَاركَ ُالأنْغَامُ تَعْزِف صَامِتاً
صَوْتُكَ يُثِيرُ الصُمَّ لا البُرْكَانِ


كلمات / ضياء الدين سعيد