الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

فى حب رسول الله

 
 
يا سفينة الأحباب قد آن مرساكِ
بالأمس ناداني الهوى لمدينة العشاقِِ
فأخذت أمشى في سبيلي لا أخاف جفاكِ
أرى أربعاً من الحروف تزين لي طريقي
فالميم ميسرة لقلب جاء شاكِ
والحاء حوض تٌرى به ثمراتي
والميم مفخرة لنهر دام باقِِ
والدال دليلي لأسير على الصراطِ
فوجدت نوراً ساطعاً يسرى إلى السمواتِ
وأشم عطراً نافذاً لكل قلب باكِ
تقودني خٌطاي حيث إلى الجناتِ
فروضة المحبوب نعم الصلاة هناك
زحام هائل تخشع له الجبهاتِ
فالكل يشدو باكياً بأجمل الكلماتِ
صلى عليك الله يا علم الهدى
مازلت حياً في سنتك وصلاتي
فجلست أبكى بجوار قبرك صارخاً
كم ذاد شوقي أن أرى عيناك
أنت حبيب الله أنت المقتدى
في يوم موتك دمعت لك السمواتِ
من قبلها جئت البرية منقذاً
من هول يوم تكثر فه الرحماتِ
يدعوك ربى أنى تكون مشفعاً

للمسلمين فلا رفيق هناك
أشهدك ربى أنى أعيش موحداً
قلبي ذليل في غربتي وحياتي
أسعى إليك ملبياً ومكبراً 
 حتى أفوز يومها برضاك





بغداد أرض الرافدين تكلمى

 


بغداد أرض الرافدين تكلمي

لا تصمتي ......

فالشوق يهفو صارخاً .. مدينتي

والعين تبكى من عذاب مهانتي

قتلوا الزعيم في يوم عيدي وفرحتي

يا مسلمون تجمعوا في نصرتي

هيهات أن أحيا هنا بمذلتي

يا مسلمون تحركوا وتجمعوا

لا تتركوني وحدي ......

أنزف من مرارة خيانتي

أنسيتوا بابل تلك أرض حضارتي

هاك الرشيد والمنصور قادتي

بل قدوتي ......

صانوا العهود وزينولي غرفتي

صدام عٌدِم من قبل أن يقتل كآبتي



يا مسلمون تجمعوا في نٌصرتي

قتلوا الرضيع تحت راية قٌبتي

هدموا المساجد ...حطمولي زرعتى



بغداد أرض الرافدين تكلمي

لا تصمتي ......

قد حان دورك أن تٌعيدي فرحتي

وتعوضيني غربتي......

تلك الدماء شوهت لي لوحتي

فجلست أبكي

ماذا أصاب مدينتي




فى حب الأهلى



فى حب الأهلى
أكتب أنا أشعار
لأن دمى منه
وبحبه ليل ونهار
ما هو الأهلى هو
قاهر الشٌطار
نرجع لسنين زمان
نفتحله باب الدار
هنلاقى سعد وهنا
هنلاقى كام تذكار
ما هو يا ابنى هنا
من قبل ما تحتار
غمض عنيك وشاور
هتلاقى أصل وقرار
عمرة ما يرجع فيه
لو حتى كان خسران
الدم الأحمر يجرى
والقلب مش محتار
شوف كام حبيب للأهلى
قاهر الأشرار



ألام وأحزان

يا سفينة قلبي ها قدرى

أن أقبل هول الحرمان

قد جف البحر من سقمى

فمكثت أسير الأشجان

فطريقي مازال طويلاً



لن أنع هول الأقدار

لم أكفر بمشيئة ربى
شتان الفارق شتان

فهو الحنان المنان



بالأمس قد بات حبيبي

يغرد فوق الأغصان

واليوم قد جاء لهيبي

ليزيد الشوق لأوطاني

لا حباً أن أترك عملي

بل أروى قلباً ظمئان




والشمس ترفض أن تسطع

لتضيء أرض البستان

فتساقط من شجري ثمري

من قبل أن يأتي أوانه



يا بحر العاشقين أجبني
أكل سفينة أبنى
تأتى الخيانة
تًدٌق النعش في صدري

أوهكذا أحتسى شهدي
سأنعى من هنا قلبي
فلن أعشق من اليوم
حبيب يبتغى سقمي

فتلك الأرض قد رفضت
حبيب يقتل الشجن
وهاك سماء مرتفعه
أٌلملم تحتها وجعي

فجاء اليوم محبوب
يٌزف إلى بالكفن
أٌقبله .... أٌعانقه
فلم يشعر ولن يأتي
فهل يفيق من نومه
قلب مات للأبد ؟