الخميس، 30 ديسمبر 2010

اا ... فى يوم ميلادها ... اا





اليوم اشتاقت نفسي إلى حبيبتي ، شعور باللهفة والحرمان ،أمطار غزيرة تتساقط من عيون السماء ولكنها توقفت الآن بعد أن روت الأرض بدموعها فكأن السماء تشعر بما يدور بداخلي . أخذت سيارتي وذهبت إلى شاطئ البحر ولكن على غير المٌعتاد لا يوجد سوى قلة قليلة من البشر .
تركت سيارتي وأخذت أسير على قدماي ولكن هذا اليوم يختلف اختلاف كبير عن أي يوم أخر فالجو يذكرني بالإسكندرية ، فكم تشتاق عيناي أن ترى بحرها .
جلست بجوار المياه وإذ بى فجأة أرى ضوء القمر فها هو القمر يحتفل معي بعيد ميلادها ويرسم بخيوط النور على لوحات البحر وجهها المشرق في عتمة الليل ، أستنشق رائحة عطرها الذكي ممزوج بنسيم الهواء ، أسمع صوتها مع خرير الماء وأرى الأصداف عقد يٌنير عنقها . تتلاطم الأمواج بعضها بعضاً وأنا بين هذا وذاك لا أرى سواها ولا أسمع سوى صوتها الذي يرن في أذني ولا أستنشق سوى عبير عطرها ولكن مازلت أجلس أنتظر رسالتها التي تحملها لي أمواج البحر المتتالية ، فبين كل موجة وأخرى يوجد كلمة متناثرة فالرسالة طويلة والشوق يٌلهب قلبي .
أخذت عيناي تٌسطر بدموعها كلمات امتزجت بماء البحر وانفجرت منها الينابيع التي كانت مندثرة منذ وقت طويل فإن رأت الحوريات تلك الدموع لظنت بأن البحر دموع وتقاطرت من عيناي والموج هو نبض قلبي الذي يشتكى الفراق .وأخذت والقلب ينبض بشدة والأمواج تعلوا وتنخفض ....فمازلت أراها وأستمتع برائحة عطرها الممزوج بنسيم البحر ، ومازالت الدموع تسطر رسالتي إليها في عيد ميلادها لتحملها أمواج البحر الأحمر من شاطئ جدة إلى شواطئ مصر .





مثل اليوم ميلادك يا زهرة البستان
يدونه لكى التاريخ فى صفحة الأعلام
فى مثل هذا اليوم من قبل عشرين عام
أتيتى منارة لقلبى فى عالم الأحلام
فما رأيت من بعدك سوى الأشجان
فوقفت فى وجه الزمان أعاتب الألام
أشجان وأحزان فى غربة بلا أيام
فرسمت بريشتى وجهك على الحيطان
وسطرت بأناملى حباً بلا أوهام
كى لا أنساكى فى غابة من السيقان
بنيت لنفسى بيتاً من الأغصان
أغصان تجمع حبنا بلا أوصال
لبستى لباس الهوى كى تعزفى الأنغام
سطرتى لى حبى بلا إحتياج لأقلام
فأخذتى من وترى وحزنى كأنه ما كان






كلمات / ضياء الدين سعيد

اا ... نداء إلى مالك الهوى ... اا فى حب رسول الله



يا صاحب العشق أبحر نحو ناديه
وعطر القلب من شوقٍ وحابيه
يضيق صدرى إن لم أحس نسمته
ويثور قلبـى فى ذكــرى لياليه
يازائر بيـت قــد مـات قانته
النفـس بالأرواح والأهل تفديه
أحمل له شوقى كــى تٌقدمنى
لا يأس ... فالروح كأنها فيــه
آتيــه حبواً أرجـو شفاعته
فلن أٌقـدم صنيعاً قد يٌساويه
أروينى نبضـاً من ريح صاحبه
وأسقينى شهـداً فالنفس تهواه
كالشمس كان أو كالبدر مطلعه
المسـك نهـر سـابح فيـــه
إن غضب يوماً فالصبر شيمته
وإن ضاقـت فالله يرعـاه
صلى عليك الله يا حِصن أٌمته
يا خير من وطأت الأرض قدماه


 




 
كلمات / ضياء الدين سعيد

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

من القلب


كنت أتمنى فى يوم
أنى أكون تمام

شاعر وبقلمه يرسم

فكرة الإسلام

إسلام جوانا عايش

بس عليه بنام

وبننسى كل حاجه

لما يجينا الشيطان

مش عارف بس أوصف

لحظة النسيان

أصل الإنسان دا منه

وبينسى نفسه كمان

وبجد أحلى شاعر

يعزف لنا أنغام

على شط النيل دا قاعد

بيقرأ فى القرأن

وبنته جمب منه

تتعلم الإيمان

وبتقوله يا بابا ...

يعنى إيه حرمان

قال وبعلو صوته

النقص فى الإيمان

والشوق للرحمـن

أكيد محرومه منه

بس هناك هتلاقيه

هتشوفى النور كمان

طبعاً جوا الجنان

و فـ جنة المنان

نعزف هناك ألحان

يارب مش هنام

نسمع صوتك كمان !!!

هتقرأ القرآن !!!

طبعاً ما أنت الأمان

أنت إللى بحلم بيه

وأصحى وأحلم كمان

ونفسى فى يوم حسابى

أنسى إن أنا إنسان

لانه بكلمه منك

هخلد جوا الجنان

يا رب يا حَنان

مستنى أشوفك أنت

دا انت اللى مش بتنام

وبرحمتك أنا بحلم

يا الله يا رحمــن

خاطرة




غواص ومركبي واسع ؛ سفينتي شراعها كان حبي ؛ وقودها يا بحر كان نبضي ؛ في عز الشوق واللهفة زرعت سمها في قلبي ....

يا موج البحر يا عالي ؛ يا دارى بشوقي وسؤالي ؛ حبيبي كان هنا جنبي ؛ وبحلم حضنه يحميني ؛ ومن شهده هيروينى ؛ وبعِشقه يداويني ....

زرعت الحب في نفسي ؛ لقيت الوهم كان كأسى شربت وارتويت منه ؛ ويا ريتنى ما جيت يمه ، ولا كانت كدا نهايتي ....


كلمات / ضياء الدين سعيد

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

معنى الحب



لا تذهبي ....
حتى تعودي باليقين
لا تهربي ....
حتى يعود لي الحنين
لا تٌغلقي أبوابك في وجهي
فأشعر أنى سيدتي ....
أعيش دنيا المستحيل

لا تقطعي شتى الجسور
لا تهدمي كل القصور
لا تلعقي ما قدر بذرتي
حتى تٌنهى ما يدور

صحيح أن البٌعد ينهرني
وأن الهوى مبدأه الشعور
وأن البحر يأخذ لا يثور
لكنى مولاتي ....
أناجى ساكني تلك القبور
فقد علموا بأن الحب باقٍ
وأن الغدر أوله الغرور

أغركِ صٌبح قد رأيتِ ضياءه
بين رقصات الطيور
أبارك جسدي ....
ما قد بكت أعضاءه
بين عٌشاق السفور

صحيح أن الوصول إليكِ
يظل أصعب ما يكون
ولكنى ....
سأنبش بقلبي عنكِ
بين ألاف الغصون
فمن أجلك أناضل
بل أٌخاطر ....
فوق أشواك الزهور



كلمات / ضياء الدين سعيد

الخميس، 2 ديسمبر 2010

اا ... جلاد بألف ثياب ... اا






أتريد أن أرجع لتروينى عذابى
أم أن فيك الهوى وأراك جلادى
أيها القلب الذى أدمى فؤادى
أى شىء فيك يغرينى لأنادى سٌهادى
فصوت السوط على جسدى يٌنادى
وأراك تضحك وقلبى بين أنقاضى

***** *****

كٌن عادلاً لا تبتغى منى كل الذى

قد كان حلم حين كنت حبيبى
فأنا الصبا وأنا الشباب الضائع
بين الهوى وبين أضغاث أحلامى

***** *****

أروينى نبضاً من ثٌمالة قصتى
حين إلتقينا فوق أرض بلادى
فالأن أرحل كى تٌراق قصائدى
كى أرتوى شهد فلست ببابى
أذهب وحيدا حائر بين الصحارى
ما أنت سوى جلاد بألف ثياب


كلمات / ضياء الدين سعيد



السبت، 27 نوفمبر 2010

اا ... رسالة إليكِ ... اا






أجمـع حطام اليأس والأشواقِ
لملــم بقايــا الحــب والكلمـــاتِ
مازلت أنقش بغضك على لوحاتى

ناشــد شعــاع الشمس فى الأفاقِ
دنــدن بصــوت الريح والصرخاتِ
مازلــت أحمــل بغضك بين أعمــاقى

أهـــدم مثـــال العهـــد والميثــــاقِ
أذبــــح رســـول الحــــب والأهـــاتِ
مازلــــت أكره أن تكــــــون رفيقـــى

أقتـــل مـــذاق الحب فى الأشداقِ
أسكــــب دموع الذل فى الصلــواتِ
فلـــن أرى حبـــك مٌدون بين أوراقى


كلمات / ضياء الدين سعيد

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

متفكريش كلمات ضياء الدين سعيد

خٌذ ما تٌريد



أركب جوادك وأنطلق
أطفئ شموعك وأحترق
هذا هو الحل الوحيد
****
أنت الذي أسكنتني
بين القبور وضعتني
كي أبقى ذو قلب فقيد
****
فأنا الذي ولدتني أمي شامخاً
بين الرجال وضعت أسمى بارزاً
فلذكرى قلبي يوم عيد
****
خٌنت الأمانة ما خشيت مهانتي
وذبحت حبي كي تموت روايتي
أو للأمان أعيش أم أحيا شهيد
****
خٌذ كل شوقي وأنصهر
خٌذ مسك دمى وانتحر
خٌذ ما تريد



 

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

سأجنى كل ما أريد


قلبـــى الأن منبســط سعيـــد **** ومنشـــرح كـــأن اليوم عيــــد
ففى كبد السماء يلـــوح نــور **** فحبيبتى لهــــا طلـــــــع شديد
أحسست بحبها فشعــرت أنى ****  أطوى الأرض..أٌبحر..أستذيد
حوت كل الجمال فى وجنتيها **** وبجمالهـــا الأرض كم تستفيـد
وكم داوت بجمـــال عينيهــــا **** قلوب باتـت تحلــــم بالمــذيـــد
وبساعدى أقطــف كــل زهرة **** ففـــى بستانهــــا زهـــر جديد
وبحبها بـات يحلــم قلبــــــــى **** وينبــــض ثم يصــرخ كالوليد
وحينما أدركت أنــى أستــــذيد **** بــات قلبـــى أن يكــون شهيد
نعم فلحبها وضعــــت قلبـــــى **** فـــوق أكاليـــلٌ مــن لهيـــب
ولكنى الأن علمت أنـــــــــــى ****بحبهـــا سأجنــى كل ما أريد



الأحد، 31 أكتوبر 2010

حاميكِ جلادى




بعد إيه يا أمه جايه تقولي ولادى
الصبر كان شيمتي والحزن على بابي
الفرح واعدني يقابلني في بلادي
لقيت ظلم وأسى وحاميكِِ جلادي
قالولى جاى يحميني ويعلى أمجادي
لقيته جاى يزلني ويدوس على فؤادي


******

ممكن سؤال يا أمه داير على لساني
بتخلفينى ليه لما أنتي بيعاني
لما أنتى سايبه كلابك تنهش فى بستاني
حرام عليك يا أمه تناديني من تانى


******


يا طاحونة لفي مئة مليون لفة ودوري
تعالى جنبي وفوق منى ودوسي
ضحكوا عليا وشحتوني فلوسي
نصبوا عليا وصبوا الوهم على راسي


******

حاميكِ جلادي في عز الحزن بيغنى
على جسمي بيرقص وكاسه من دمى
بيقولى أسكت صوتك مش هيوصلنى


******


بصرخ فى عز الليل وأقول يا بلادي
مين ينقذك منهم ويطهر الوادي
كانوا السبب يا أمه أنى أسيبك وأمشى
من قبلها يااامه دبحونى ولا بانشى
وفى طابور العيش وقفوني كتير وبرده مبخدشى
دبحولى يا أمه في الصبا طفولتي
خلوني أقعد ذي طفل بينادى
علموني الهوى .. رسمولى في كتابي
إن التاريخ منهم وأنسى أجدادي
أنسى اللي صانوا البلد وبالولد ضحوا
أنسى اللي رسموا على القنال فخرك وأمجادي

******

يا مصر فوقى وأصرخى .. طلعي صمتي
أحسن ما أموت من الحسرة وتكون هنا نهايتي


 
كلمات | ضياء الدين سعيد
 
 
 

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

مازلت احمل بين نبضى أٌمنيه





مازلت أحمل بين نبضي أمنيه
أن نلتقي يوماً ويجمعنا الطريق
أن تنتحر أشجاننا .....
أن ينسج التاريخ يوماً حبنا
فأنا بعدك أحترق
لم يبقى في جسدي سوى
أصوات قلب يختنق
فدموع قلبي تساقطت من لهفتي
وتذوب أحلامي على درب السنين الضائعة
بالرغم من هذا ....
مازلت أحمل بين نبضي أمنيه
أن تجمع الأمواج يوماً شوقنا
أن تعتلى قمم الجبال طيورنا
القلب يا بحري كم يشتكى
كم تشتكى أشواقنا لفراقنا
قد جفت الأنهار لغياب القمر
قد شٌلت الأغصان من بعد السقم
عصفورنا الولهان ولى وانتحر
من بعد ما غبتى فمات من السهر
بالرغم من هذا ....
مازلت أحمل بين نبضي أمنيه
في كل يوم أشتكى لزماننا
أشواقنا سئمت مرارة الانتظار
أتذكري ....
حين زرعنا حبنا
بين أمواج البحار
حين ارتوت أجسادنا
من بحر الغرام
لا يا حبيبي ....
لن يموت الحب في قلبي
فأنت الاختيار
يوماً ستجمعنا الليالي مثلما كنا
فنهر الحب أوصلي فلا يخذلنا
ونعد نذكر ما مضى من عمرنا
كون اشتياق الحب يجمع بيننا
فمازلت أحمل بين نبضي أمنيه




كلمات / ضياء الدين سعيد


اا ... دعونا وشاننا ... اا

أيها العابثون بزماننا
دعوا الأطفال تفرح مثلنا
وإهدموا اللذات حين مماتنا
فنحن بشر ...
وأيديكم تهوى حطام عظامن
دعونا وحدنا ...
لا تطفئوا الأنوار فور وقوعنا
لا تسقطوا قنابكلم فوق ديارنا
فعظامنا تصدعت من صراخ صغارنا

أيها العابثون بقبورنا
دعونا وشأننا ...
قتلتم صغيرنا ...
وأستحللتم موتنا ...
دعونا وشأننا ...
أسرتم نسائنا ...
وهتكتم عرضنا ...
دعونا وشأننا ...
دعوا الصلاة تنير قبورنا
لا تطفئوا نور الإيمان بقلبنا
لا تحرقوا كل الشموع ...
وتتركونا وحدنا
أيها العابثون تحت سمائنا
قنابلكم ترفرف فوق رؤسنا
ونحن لا نخشاكم بقوة ديننا
دق ناقوس الكنيسة عندنا
وجاء موسى وصلى خلف نبينا
لا تحرقنا ...
فلا نبالى موتنا
فشهيدنا تحميه جنه ربنا
وبديننا نحمى الطريق لنفسنا
شهداء نحن حتى نحرر أرضنا




اا ... فتاة الدار ... اا



استيقظت من نومي على استحضار
استنشقت أنفاسي باستمرار
فرأيت في عيناي نظرات استفسار
حينها تذكر ت الماضِ والأسحار
فقلبي الآن مليء بالأسرار
مٌقيد بسلاسل كأنها من نار
يتطاير منها الشظى كأوراق الأشجار
تحركت من غرفتي أسير على هذا المسار
ككوكب الأرض يدور في نفس المدار
فأبت قدماي أن تتحركا نحو باب الدار
فرجعت مٌهمهماً فصعب الاختيار
إلى أين ؟ إلى قفص الأذكار !!
فأبت قدماي أن يستقدما الأقدار
فتفتحت عيناي على صورة بها أنوار
فتذكرت من نقشها قلبي على هذا الجدار
ليس الجدار المقام بلا حصار
جدار قلب فقيد حائر بلا أوصال
آه .. ها هي .. صاحبة تلك الدار
غزلت شباكها من أجل أن تختار
قلب هائم يبحث بلا استفسار
حباً أنيقاً بلا أشعار
ويحاه لتلك الصورة المنقوشة على الأحجار
تذكرني بحلم يافع طويل الأسوار
استيقظت منه على صوت انفجار
صرخات قلب تدوي بانحصار
آهات وآهات تأوه باستئصال
قلب قد حَطمت خطاه بازدهار
ثم الرحيل وترك الدار بلا استقرار
اه .. ثم آه لتلك صاحبة الأفكار
آه لفتاه ماضِ قضيته بحصار
فنسيتها لدقة قلب شبيه بالصغار
أتاني مهرولاً نحوى لكي يختار
اختار قلبي ليصبح ونيسه باستمرار
فأجابها قلبي
نعم لقد أحسنتى الاختيار
بكلمات ونبضات من أجمل الأشعار
فلقد أبدلت بيدي عتبة باب تلك الدار
بفتاه اختارها قلبي بعد الحيرة و المرار
فتاه كالوردة في حقل الأشجار
فالوجه يا قلبي مليء بالأنوار
ووجناتها مبعثرة عليها الأزهار
شفتاها لا تنطق إلا بما أختار
خجولة في الطبع وكتومة للأسرار
ذات قلب كبير دافئ مغوار
أحببتها ...
فمن المؤكد أنى أحسن الاختيار
فشتان بين صاحبتي تلك الدار


اا ... حوار مع النفس ... اا



كرهت الشعر في بيتٍ
من النيران يكويني
وصار الحب تمثال
يٌقدس من مٌحبينى
زرعت الحب فى بحر
من الأشواق لحنيني
فجاء الحب ينهرني
وجاء الشوق ينعاني
تحدثت عن السمر
فجاء الدهر يشجيني
يٌعلمني بأن أصمت
وأن أكتب براهيني
فكيف أعيش في زمن
بلا رفقه تناديني
زمن الحب قد ولى
وقد ثارت براكيني
جئت اليوم كي أعزف
على وترى وشرياني
فكان الشجن بالأمس
حبيب ظل ولهان
وجاء الشوق يا سمري
فضاعت معه أشجاني
تذكرت بأن أحيا
وأن أسقيه ألحاني
يٌغرد حيثما شاء
وحيثما كان يٌحييني
فآتيه على سفني
فنهر الحب أوصالي
وشوقي بأن أرى عينك
دليلي وكل برهاني
أيا أملى إلى الغد
أيا أشواقي وحنيني
لقد خمدت براكيني
وقد ثارت دواويني
على كلمات من شهدٍٍ
لتروى كل ظمئان
وكيف بناري أن تعلو
وقد جئتى تداوينى
حملتي الحب في قلبك
وجئتى اليوم ترويني
فلم تخشي من القدر
فقلت الله يرعاني
فكيف أغيب عن أنثى
حملت كل إسلامي
شمسك نورت أرضى
أضاءت زهر بستاني
فلن أحيا من اليوم
لغيرك .. يبغى أكفاني
وقد أحيا وإن شئتى
بين ضفاف بستانك


موت القلب لا يعنى وفاته



موت القلب لا يعنى وفاته
بل حبيب ولى يحمل ذكرياته
بين طيات الكتاب توجد خياناته
دمٌ ونزيف سائل يٌشجى حياته
بالأمس كان فنان تشدو لنا لوحاته
يٌغرد لنا الطير من أجله نغماته
فكل قلوب العاشقين تبتغي نفحاته
الآن يا قلبي قد جاء بفراقه
أبحرت بسفينتي في بحر حماقاته
كسر شراع الهوى بموج كذباته
أيا زهرة البستان أين رحيقه
أين أريج الهوى في شط همساته
قد كان يحلو السمر في لحن كلماته
من بين قطرات الندى على أوراقه
صرخ له قلبي بكل أناته
 
أكل ذنبي أنى عشقت الهوى ...
في صفو سمواته
من قبل أن يأتي الألم
من هول طعناته
حسبتها زهرة فما خشيت سمومها
 
فدست السم لقلبي بين نبضاته
جَعَلته يصرخ في الأفراح من سقمه
ومن أجلها كرهت الحب ذاته
يا قلبي كفاك أن تنطق باسمها
فالجرح صعب قد ينتهي بمماتك
أصبر ... تريث أن تنادى شوقها

فالشوق للأشواك يمزق رواياته
أتريد أن تٌخدع وترجع تائهاً
محمول يا قلبي على أشواكه
تشهد جنازة حبنا أمم
من قبل كانت تقتدي بميثاقه


الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

فى حب رسول الله

 
 
يا سفينة الأحباب قد آن مرساكِ
بالأمس ناداني الهوى لمدينة العشاقِِ
فأخذت أمشى في سبيلي لا أخاف جفاكِ
أرى أربعاً من الحروف تزين لي طريقي
فالميم ميسرة لقلب جاء شاكِ
والحاء حوض تٌرى به ثمراتي
والميم مفخرة لنهر دام باقِِ
والدال دليلي لأسير على الصراطِ
فوجدت نوراً ساطعاً يسرى إلى السمواتِ
وأشم عطراً نافذاً لكل قلب باكِ
تقودني خٌطاي حيث إلى الجناتِ
فروضة المحبوب نعم الصلاة هناك
زحام هائل تخشع له الجبهاتِ
فالكل يشدو باكياً بأجمل الكلماتِ
صلى عليك الله يا علم الهدى
مازلت حياً في سنتك وصلاتي
فجلست أبكى بجوار قبرك صارخاً
كم ذاد شوقي أن أرى عيناك
أنت حبيب الله أنت المقتدى
في يوم موتك دمعت لك السمواتِ
من قبلها جئت البرية منقذاً
من هول يوم تكثر فه الرحماتِ
يدعوك ربى أنى تكون مشفعاً

للمسلمين فلا رفيق هناك
أشهدك ربى أنى أعيش موحداً
قلبي ذليل في غربتي وحياتي
أسعى إليك ملبياً ومكبراً 
 حتى أفوز يومها برضاك