دعونا نجلس في أولى الجلسات
دندنة القدر
ذهبتي حينما أراد القدر أن يتناسى أمنياتي ، وقفت ببابه أصرخ هل من مجيب ؟ هل من حبيب تائه بين الدروب ؟ فوجدت صوت هائم بين القصور يناديني بهمس أغثني يا حبيبي ، ها أنا ذا وهاك نصيبي وتلك أحلامي فكن لي قدر أكن لك أحلامك وأفديك بكياني
فأجبتها بقولي
أحبك رغم طريق السفر ورغم البعاد ورغم النّهر ولو طيبوني بطيب القمر لصار ردائي حياة الصبر فأنت الصديق وأنت الحبيب وكل البشر بل يا حبيبي أنت القدر