الأربعاء، 9 يناير 2013

اا ... أنا والحب مثيلان ... اا





مازلتُ أقفُ على حافةِ الهاويه ْ
الليلُ الساكنُ في نفسي ..
لم يزلْ بعد ْ
أراها تقتربُ من عالمي ..
أرى نورَها يجلب كل حبّ
إنها شمسُ الضياء ْ..
إنها نورُ البقاء ْ
فرغمَ كل ِ هذا ..
مازلتُ أنتظرُ عند حافةِ الهاويه ْ
فرياحُ الماضي تؤلمني ..
وضبابُ الحاضرِ يسكنني ..
لكنّ فؤادي يطمئنني ..
وبرغم ِ البعد ْ
حطمتُ قناديلَ اليأس..
ورويتُ فؤادكِ بالعشق ْ
أسكنتُ حبكِ بوريدي
فتوارتْ قطراتُ النهرْ
فبحارُ غرامي لكِ مسك ٌ
أروي ظمآنا من بحري
بدلتُ المالحَ بالشهد ْ
من أجلكِ أنت ِ حوريتي..
مازلتُ أشاهدُ في صمتٍ
لكنّ أنيابي بارزة ٌ ..
تحميكِ من كلِ الغدر ْ
بصفائكِ أنتِ سيدتي
زينتُ فؤاديَ بالورد ْ
أذنتُ المغربَ في قلبي
فرأيتُ ملائكة َ الفجر ْ
صليتُ صلواتِ الدنيا ..
لم أتركْ سنـّة ً أو فرض ْ
لن أخشى يوما من قدري
فحياتي ملكٌ للرب ْ
إني والعشقُ مثيلان ..
لم نخلقْ من أجل الفرد ْ
فالعشقُ يزيـّن ُ أفئدة ً ..
وأنا لفؤادكِ كالغيث ْ
تمطرُ أوردتي لكِ نبضا
ليسير غرامكِ في جسدي
لن يرحلَ إلا بالموت ْ
لن يرحلَ إلا بالموت ْ




كلمات / ضياء الدين سعيد
D-E.S.T
رد مع اقتباس