الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

موت القلب لا يعنى وفاته



موت القلب لا يعنى وفاته
بل حبيب ولى يحمل ذكرياته
بين طيات الكتاب توجد خياناته
دمٌ ونزيف سائل يٌشجى حياته
بالأمس كان فنان تشدو لنا لوحاته
يٌغرد لنا الطير من أجله نغماته
فكل قلوب العاشقين تبتغي نفحاته
الآن يا قلبي قد جاء بفراقه
أبحرت بسفينتي في بحر حماقاته
كسر شراع الهوى بموج كذباته
أيا زهرة البستان أين رحيقه
أين أريج الهوى في شط همساته
قد كان يحلو السمر في لحن كلماته
من بين قطرات الندى على أوراقه
صرخ له قلبي بكل أناته
 
أكل ذنبي أنى عشقت الهوى ...
في صفو سمواته
من قبل أن يأتي الألم
من هول طعناته
حسبتها زهرة فما خشيت سمومها
 
فدست السم لقلبي بين نبضاته
جَعَلته يصرخ في الأفراح من سقمه
ومن أجلها كرهت الحب ذاته
يا قلبي كفاك أن تنطق باسمها
فالجرح صعب قد ينتهي بمماتك
أصبر ... تريث أن تنادى شوقها

فالشوق للأشواك يمزق رواياته
أتريد أن تٌخدع وترجع تائهاً
محمول يا قلبي على أشواكه
تشهد جنازة حبنا أمم
من قبل كانت تقتدي بميثاقه