الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

فى حب رسول الله

 
 
يا سفينة الأحباب قد آن مرساكِ
بالأمس ناداني الهوى لمدينة العشاقِِ
فأخذت أمشى في سبيلي لا أخاف جفاكِ
أرى أربعاً من الحروف تزين لي طريقي
فالميم ميسرة لقلب جاء شاكِ
والحاء حوض تٌرى به ثمراتي
والميم مفخرة لنهر دام باقِِ
والدال دليلي لأسير على الصراطِ
فوجدت نوراً ساطعاً يسرى إلى السمواتِ
وأشم عطراً نافذاً لكل قلب باكِ
تقودني خٌطاي حيث إلى الجناتِ
فروضة المحبوب نعم الصلاة هناك
زحام هائل تخشع له الجبهاتِ
فالكل يشدو باكياً بأجمل الكلماتِ
صلى عليك الله يا علم الهدى
مازلت حياً في سنتك وصلاتي
فجلست أبكى بجوار قبرك صارخاً
كم ذاد شوقي أن أرى عيناك
أنت حبيب الله أنت المقتدى
في يوم موتك دمعت لك السمواتِ
من قبلها جئت البرية منقذاً
من هول يوم تكثر فه الرحماتِ
يدعوك ربى أنى تكون مشفعاً

للمسلمين فلا رفيق هناك
أشهدك ربى أنى أعيش موحداً
قلبي ذليل في غربتي وحياتي
أسعى إليك ملبياً ومكبراً 
 حتى أفوز يومها برضاك