الاثنين، 28 نوفمبر 2011

اا... شيطان الحقد ...اا


ثَكلتكَ أُمُّكَ أيُّهَا
الشَيْطَانٌ
ومَكَثْتَ مَلْعُوناً مَع الأوْثَانِ
خَالَفْتَ أَقْوالَ البَرِيَّة كُلّهَا
وصنَعْتَ أحْدَاثا مِنَ الأََوْهَامِ
حَقّاً ، فنفسك يا ضَعِيفُ كسَبْتَها
مَنْ أَصْلِ عرق دَنَسِ الأَوْطَانِ
كَانَ النِّفَاقُ فِي أهْلِ بَيْتِكَ سَاكِنَاَ
وتَراقََصَتْ أقْوَامُكُنَّ أَعْوَمِا
تَرْسم ضِبَاب الجَهْل فَوْقَ دَفَاتِرِي
أَنَسَيْتَ يَوْماً أَنَّهَا وِجْدَانِي!
إِنْ ضَاقَ صدرك منْ شَجَاعَةِ مَوْقِفِي
تعزف أَجِيج الحِقد فِي البُسْتَانِ!!
فَأَنَا العَزِيزُ مَا حيَيْتَ مقاتلاً
تبقََْى الشَجَاعَةُ والرِّضا عُنوانِي
مِزْمَاركَ ُالأنْغَامُ تَعْزِف صَامِتاً
صَوْتُكَ يُثِيرُ الصُمَّ لا البُرْكَانِ


كلمات / ضياء الدين سعيد