السبت، 23 أبريل 2011

صاحبة الصورة السحرية ..... درامة واقعية ... الفصلان الثاني والثالث



تكرار الحـــلـــــم



وإذ بى أذهب إلى جهاز الحاسب الخاص بى لقد قمت بتشغيله وأسرعت إلى مكتبتي الخاصة,أحضرت منها بروازاً ووضعت تلك الصورة فيه وأخذتها بجواري إلى مكتبي ودخلت على الإنترنت ولكن إنتابنى شعور بالغثيان.فنمت على الكرسي!! (( يااااااااااه ما هذا ؟؟ ها هي مرة أخرى)) !!!! ودار حوار بيني وبينها


وقلت لها
"أين كنتِ ..........لقد بحثت عنك ولم أجدك"
فأجابت والخجل يملأ وجهها المشع بالأنوار " كنت أقضى بعض الأشياء"فقلت لها "ولكن حتى الآن لم أعرف اسمك"فأجابتني" أنا من تبحث عنها ألا تتذكرني"فأجبتها "إني أشعر أنكِ هي.... هي أنت من أبحث عنها منذ عشرات السنين...."

فبدأ وجهها في الاحمرار كالوردة القرمزية اللون وإذ بها تضع يدها على وجنتيها لتدارى هذا الخجل وتلك الأنوار المشعة منه.
وقلت لها
" بالله عليكِ أجيبيني من أنتي لكي يستريح قلبي"
فقالت
" ستعلم كل شيء في الوقت المناسب"
وأعطتني ورقه وقالت لي
" حافظ عليها ففيها كل شيء عنى كي لا تسألني مرة أخرى فلن أجيبك ثانيه"
فقلت لها
" أتلك الورقة أيضا سحريه"
فابتسمت وقالت
" كل شيء في ميعاده ولا تسألني كثيراً"
وإذ بها تنظر في ساعة في يدها وتقول
" ياااااااااااااااه الوقت قد مرسأذهب سأذهب......"
وسرعان ما تلاشت من أما عيناي .ولم أرى سوى طيفها وبعض من النور يتحرك خلفها .





 
بصــــاصـــة أمـــــل


فأمسكت بالورقة فإذ بها كل شيء عنها سبحان الله الاسم ورقم الهاتف المحمول الخاص بها وأيضا الإيميل الذي تستقله لنفسها .
استيقظت من نومي وإذ بالساعة تدق الخامسة .يااااااااااااااااااااه لقد نمت وأنا جالس لقد كنت مرهق حقاً. ولكن ماذا يحدث لي ؛ما تلك الأحلام ولكن سرعان ما تذكرت الورقة ودونت في مدونتي الخاصة كل ما تذكرته وسرعان وأن فتحت الإيميل الخاص بى وسارعت في إضافة الإيميل الذي أعطتني إياه. سبحان الله يالا القدر لقد قبل صاحب الإيميل الإضافة ولكنه فجأة ترك الجهاز وأغلق الإيميل وظهرت عندي علامة بأنه ليس موجود.فحزنت ولكنى قلت لنفسي بالتأكيد سأعلم من هو وإذ بى أّخذ الصورة أتمعن فيها وأخرجتها من البرواز وقمت بإدخالها على الحاسب عن طريق جهاز الماسح الضوئي . ووضعتها صورة رمزيه لي على إيميلى وانتظرت صاحب الإيميل أن يفتح ولكنه لم يفتح وشعرت بالجوع فقمت لأتناول الطعام.ورجعت ولكن تلك المرة الإيميل مفتوح ومكتوب بجواره كلمات شدتني وأبهرتني جعلتني أٌجن , جعلتني أتساءل من تلك وما هذا القدر الذي يٌداهمني وجدت كلمات محيرة وجدت مكتوب بجوار هذا الإيميل
"أحـــــــــــــــــــــلم في منامي حــــــلم يتكرر كل مســــاء"
فإذ بيدي تنساق نحو هذا الإيميل وكتبت
"وأنا أيضاً أحلم في نومي حلم يتكرر كل مساء"
ولكنها لم ترد على فترة طويله؛ ثم عادت بسؤال محير سؤال محير
" ومن صاحبه تلك الصورة المرسومة التي تضعها رمزاً لك.....ومن أين أتيت بإيميلى"
فحكيت لها قصه الأحلام وتلك الفتاه وتمنيت أن تكون هي ولكن كيف؛ كيف أهذا حلم أم علم .وسرعان ما تلاشتنى ولم ترد علي ولكن بعد نصف ساعة إذ بها تضع صورة لها ياااااااااااا الله إنها صورتي ما هذا يالا القدر أأّنا أحلم أم أنا في عين الواقع.
فقلت لها
" من أنت ومن صاحب تلك الصورة إنها تشبهنى كثيراً"
فأجابتني
" تلك الصورة قصتها هي نفس قصتك"
فقلت لها
" ولكنها صورتي"
فأجابت في التو
" وأيضا صورتك صورتي"
ودار حوار بيننا وطلبت منها أن نتقابل ولكنها أبت وقالت لى " ليس الآن لم يئن الأوان"
وانتهى الحوار وقامت .

فأخذ بهاتفي المحمول لكي أتصل بها ولكن الرقم كان مغلق قلت يالله فلما كل هكذا.وحاولت عده مرات ولكنها باءت بالفشل .



بــــــدايــــة العـــــــــــذاب

وإذ بى في منتصف الليل وانتابنى شعور بالنوم فقمت وتوضأت وصليت ودعوت الله أن يلهمني إلى الطريق الصحيح ويلهمني الخير والثواب .وجلست على سريري وأنا أتمنى لقياها في حلمي فلقد تعود القلب على صورتها والشوق إليها؛ ولكن تلك المرة, استيقظت من نومى ولم أراها .
ومرت أيام قليله لم أراها في أحلامي الوردية ولا أتحدث معها على الإيميل وفى كل مره أجرى اتصال بها لم أجد رد ؛ فهاتفها المحمول مغلق.فنزلت الشارع أبحث عنها
أبحث عنها بقلبي الذي شعر بها بعقلي الذي انتابه البحث فطبعت تلك الصورةعلى قلبي ......ولكنى كل مرة أرجع بخفي حنين.
ولكن في اليوم العاشر استيقظت من نومي وجلست على الكمبيوتر فإذ بها على الإيميل يالا الهول يا الله
هاى نعم لا أكاد أصدق نفسي فسارعت إلى الجهاز وكتبت لها
" أين أنتِ أين كنتى لقد بحثت عنك"
فلم ترد على وقفلت
.

وفى تلك الليلة الظلماء الدامسة رأيتها في أحلامي
ولكنها ليست كما كانت فهي ترتدي فستان أبيض عليه أثار طين من الأرض ممزق وشعرها غير مهذب ووجها فيه طابع الاصفرار وتبكى.
استيقظت من نومي ولكنى وجدت رسالة منها تقول لي فيها
" إني أحببتك ولكن
لا تتركني أذهب من بين يديك ولكنى لا أستطيع مقابلتك"

فقلت لها في رسالة قصيرة

"ليه سيبتينى ليه هجرتينى ورحلتى ؛ فين العهود اللى وعدتينى إياها إيه اللى عملتيه في الملك لبستينى التاج وبالليل تركتي المملكة. محتاجه ملك جديد مش عايز تاجك مش عايزة أكون حرعايز أكون سجين لحلبك عصفور غرام لقفص جديد عايز أطير معاكى وأحكيلك أناشيد على فين رحتى وسيبتينى "
وتركت جهاز الحاسب وأنا فى ذلك اليوم لا ينتابنى سوى الشعور بالشجن والحزن .

أظنـــــــه فــــــــراق



وإذ بى أّخد الهاتف المحمول لأتصل بها وها هي أخير الرقم السحري وجدت جرس, انتظرت يا الله يا له من صوت جميل ولكنه مرسوم عليه الأشجان .
فقالت لي
" من أنت"
فقلت لها

" أنا أمير أحلامك وأتيت برقمك من الأحلام وما أظنها أحلام إنما هي عبارات ومشاعر وأحاسيس تنتابنا معاً"
فإذ بها تبكى وتقول
" للأسف حلم كان جميل كان نفس أعيشه كان نفسي أكون معاك"
ولكنها فجأة سكتت وقالت لي
" لقد تقدم لي عريس وهو قريبي وأظن بأن أهلي موافقين عليه وأنا ليس لدى أي رغبه فيه ولكن أهلي سيجبرونى عليه"
فإذ بى أوقفها وأقول لها

" فإذن أتقدم "
فأجابت

" للأسف فات الأوان"
فأغلقت هاتفى وأنا في كامل الأشجان وانتهى الحوار فأسرعت إلي المكتب أخذت بالبرواز وألقيته تحت قدماى ولكن الصورة أبيت يداي أن تمزقها...................









نعـــــم إنــــــه الفــــراق



ومرت على أيام وأنا في كامل البؤس والآلام كدت لا أتذوق الطعام سوى مايجعلني أعيش فقدت سيطرتي على نفسي .
ولكن بعد مرور عده أيام وشهور وأنا في تدهور مدمس
وأخذت يداي الهاتف المحمول وأخذت أتصل بها ولكن تلك المرة رجل يرد على فقلت لنفسي ماذا أفعل فسألت عنها وقمت بتقليد صوت فتاه وسألت عنها ولكنى لم أجدها وكانت ليست في البيت . سبحان الله أحلام ورديه مقضيه أيام تمر بلا بقاء ولكن هيهات أحلام وأحلام تتناثر علينا وننساق ورائها.







كلمــــــــات بالدمــــــــوع



"أول مرة شفتك شكلك من بعيد خلاني أقرب أكتر جمال ثقة في النفس وكل ما أقرب كل ما يزيد إعجابي بيكى ياريت كنت أمد إيدى وألمسك بحنان وعطرك دخل روحي ما كنت أتخيل على قد ما كنت قريب منك .. ساكتة ليه ما تتكلمي قلبي هو اللي بيتكلم , جمالك اللي بيتكلم , هم بيحموكى خايفين من إيدى يا ورده إيدى بتخاف عليكى راح أخليكى على عرشك ملكه وراح أخدك على غرفتي وأزينها بيكى وأحزن على غيابك تعبت تعبت من غياب اللى بحبه....
من غير ما تحكى عيونك بتقولي كلام إيه اللي حصل إيه اللي أتغير نسيتى إنى تركت البيت تركت الماضى تركت عذابى نسيتى إن بيتك بقى بيتى كل كلام الحب اللى سمعته حياتنا اللى رسمناها وأحلامنا إللى شفناها سوا جايه دلوقت تقولى خليك حتى صديق بس صعب حبيب . كيف ممكن أقولك غير كلمه حبيبى؟ كيف ممكن أنام من غير ما أحلم بيكى؟ كيف ممكن أنسى اللحظات الحلوة ؟ إذاى قدرتى تلعبى دور المغرور ؟ وأنا قلبى دايب يا قلبى أقله إيه ضحكت عليك حرام اللى عشناه يخلص حرام أنا بأحبك"

وكل تلك الكلمات وأنا أشعر بأنى أعشقها منذ أن وطأت قدماى التراب




الأربعاء، 13 أبريل 2011

لا تكن مغروراً


لا تكن مغروراً
فأنت إن كنتٌ فما زلت حقيراً
أوقد نسيت يا هذا ...
بأن الله لا يحب كل مختال فخوراً
وبأي شيء تعتلي ...
فلن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً
لقمان قال لأبنه بأن الذل للرحمن تملكه جبالاً
وبأن صوته إن علا
فبهذا يبدوا للجميع حماراً
لكن تريث وأنتظر من قبل أن تصبح جبانا
أنظر لنفسك وأصطنع بيتاً تٌعانقه ذليلا
من قبلها تحمل قذارة ما بها..
من نطفةِ ثم الرحيل فلن تعيش طويلا
عاش النبي محمد في الغار ..  قبلِ أن يٌصبح رسولا
عاش ذليل للرحيم ومن هنا صار حكيما
قال الرسول للنساء بأنهن يكفرن العشير
وبأنهن  نواقص للعقل وما اكتملت منهن كثيرا
مريم وآسية وفاطمة وعائشة أفضل نساء العالمين جميعا
وهكذا قال النبي محمد من قبل أن يأتي الرحيل
أتظن أن الغراب يوماً ...يصير نسرا ..فهذا مستحيل

*-*-*-*-*      *-*-*-*-*

لا تكن غدارا
فالغدر شيمة من كفر...
ومن فجر...
ومن يعيش  للشيطان خليلا
أصبر.. تريث ...
أنتظر ...
أفلا تحب بأن تكون رحيما
صارع وجاهد نفسك ...
وأجمع بقايا حطامك ...
من قبل أن تٌمسي طويلاً


صاحبة الصورة السحرية ..... درامة واقعية ... الجزء الأول

قصة واقعية يتخللها بعض الأحداث التي تجعلها مثيرة ؛ حدثت في الفترة من أواخر عام 2006 وحتى عام 2010 . وها هم أبطالها يعيشون حتى الآن؛ قصة مثيرة وأحداثها غريبة تدور في سياق الرومانسية تنتهي بالدرامة الشنعاء . وبين طيات الصفحات سنجد كل ما يشوق القارئ من أحداث مثيرة وأحلام اليقظة التي تسيطر على جو القصة . وفيها سنجعل من الليل علم منسوج من ضوء القمر ينير ليالينا ويسحر اماسينا ويستمع لشكاوينا .




مـــــقدمـــــــــة الكــــاتــــــــب :

مازال نهر الحياة يفيض بكلماته العذبة وما زلت أبحث بين الفتيات عن تلك الحورية التي نزلت لترتوي من هذا الشهد المدسوس بين شاطئي الهوى . إن إيمان المرأة هو هذا الحب السائل بين ضافتى ، ها هنا السبيل الهين السهل ، الذي يوصل المرأة إلى ذروة إيمانها . هنا تجلس الفتيات تتأمل النيل يلمع في مجراه الأخضر . وإنها الساعة التي تستنشق فيها الفتاة بملء رئتيها وتعرض شعرها المرسل وذراعيها العاريتين للشمس لتلتمس الوسيلة بحثاً عن الشهد الذائب بين تلك المياه .

إن المرأة ، هذه الزهرة السماوية في أن لتتفتح أكمامها مجرد تساقط لفظ " الحب " مهما يحمل هذا الثوب الذي يتخذه الحب ومهما تكن غايته ومراميه .

وفى سبيل البحث عن تلك المرأة التي لطال ما حلمنا بها تقابلنا المصاعب والطرق المسدودة ، فأحيانا نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد ما يحدث لنا وعلى وجوهنا كل علامات الحيرة والدهشة ؛ وأحياناً أخرى نصارع من أجل تحقيق هذا الحلم السامي ونتحدى الزمن والذات ونقف أمام الريح العاتية فمنا من يتخبط به الزمن ومنا من يخرج سالماً فائزا ومنا من يخرج مخدوش ومنا من يخرج ولكن محمول على الأعناق .
فما أشقانا نحن بنو أدم لقد كتب علينا العمى ونحن نحسب بأن لنا عيوناً مبصرة فإننا لا نبصر حقيقة الأشياء إلا بعيوننا الداخلية ولا بدرك حقيقة الأمور إلا باتصالها ،واصطدامها بجوهر مشاعرنا. فعندما لا نبكى على أحزاننا فهذا لا يعني أننا فقدنا الإحساس, بل أحزاننا كثرت علينا فلم نجد دموعاً تعادلها فإكتفينا بالصمت .



 
استيقظت من نومي في هذا اليوم مبكرا , على صوت ظننت بأنه يناديني ويد تٌمد إلى ولكن ياااااااه كم هو صوت عذب,خرجت لكي أصلى الفجر ورجعت أرحت جسدي على سريري أفكر وأتمعن في صاحبه هذا الصوت الفاتر.كانت تريد أن تنقذني ولكن من ماذا؟.وإذ بى فجأة أخلد في النوم وإذ بها تقترب منى، فتاه سبحان من أجمل منظرها ترتدي فستاناً أبيضاً جميلاً مرصع بالجواهر ؛ ولكن استعجبت لها فإنها تبكى بكاء شديد ولكن سبحان الله عندما تقابلت نظراتنا توقفت عن البكاء وسمعت صوت ضحكاتها الجميلة واحمر وجهها ليشبه الوردة القرمزية اللون .ومدت يدها إلى وهى تقول لي:"إما أن تقترب منى وإما أن تأتيني"
فأجبتها
"آتيكِ مهرو لاً آتيكِ حبواً ولكن ...."
ورسم الصمت على لساني فلقد عجزت عن الكلام وما كان لي إلا أن أنظر إليها, أن أجعل نبضات قلبي تنقش لها لوحة جميلة عليه . نعم تلك الفتاه أتذكرها جيداً نعم تلك من أتمناها وأتمنى لياليها فهى من رسمت لها صورة في عالمي الخاص , ولكن كيف عرفت طريقي؟ كيف وصلت إلى؟ ومن دعاها لتناديني؟............ كل تلك الأسئلة دارت في ذهني فجأة. ولكنها استعدت للرحيل وأنا أشير إليها بيدي

وأقول لها
"إلى أين"

فأجابتني
"سأعود إليك ولكن الآن عندي مشوار أهم من أي شيء"

فسألتها
"فمن أنتي ولكن رأيتك قبل ذلك" فابتسمت وأجابتني في خجل"ياااااااااه ألم تتذكرني بعد كل هذا"

وفجأة تركتني وذهبت وهى تلوح لي بيدها وتقول لي بصوت بدأ يتخافت ويتضاءل
"سأعود....سأعود....فهل ستنتظرني"

وفجاه أسرعت وكنت لا أرى سوى نور يسير فى أرجاء المكان ولا أشم سوى رائحة عطر فواح ملء غرفتي !!!

وفجأة استيقظت من نومي وأنا أٌناديها والعرق يصب من وجهي وإذ بى أرى أشياء غريبة في حجرتي ما هذا....ما تلك الأوراق المتناثرة بجواري.....وما تلك الصورة المٌلقاه على سريري ...وما هذا القلم الموجود بين أناملي .........
وقلت لنفسي
:
" أّنا في حلم , أما زال الحلم يراودني ويتدارك قواي. ما كل تلك الأشياء الغريب".
كل تلك الكلمات وأنا أتلاعب بالأوراق المتناثرة بجانبي ولكنى أمسكت بالصورة المرسومة .........
" يالله هي تلك الفتاه التي رأيتها في منامي ...ي
الله من الذي رسمها لي ومن ألقاها إلى....".
ولكنى تذكرت القلم الموضوع بين أصابعي فحينها تيقنت بأني رسمتها وأنا نائم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

ولكن كيف كان لدى القدرة على ذلك فأخذت ألملم في الأوراق المتناثرة في كل مكان وأخذت الصورة ونزلت مهرولا إلى الشارع أبحث عن صاحبه تلك الصورة السحرية...وبعد مرور عدة ساعات من التعب والإرهاق والبحث المتواصل.ولكن بلا جدوى...فرجعت إلى البيت وفتحت باب حجرتي الخاصة ووجدت كل شيء في الحجرة منظم ليست كما تركتها أكيد هي أمى التي فعلت كل هذا؛ هي من قامت بترتيب أوراقي وتنظيف تلك الحجرة .وإذ بالساعة تدق تمام الثالثة حان موعد الغداء ولكنى كنت لاأشتهى أي طعام قط رغم أنى لم أتذوق أي شيء من الطعام منذ أمس....لم يكن تفكيري سوى في صاحبه تلك الصورة السحرية فدعتني والدتي للطعام
فأجبتها

"ليس الآن
"..........





إلى اللقاء مع
الفصل القادم

الفصل الأول




السبت، 9 أبريل 2011

اا... أشعر بروحك ...اا


أشعر بروحك
حين أفتقد الرفيق
حين تنتحر الخطايا ..
بين أرصفة الطريق
أرسم لشوقك لوحة
تتواري فيها ...
كل أشكال البريق
وبأن حٌبك خالد ..
بين الدروب ..
ولم يٌصارعه الحريق
أشواقنا تهفوا ..
ويهفوا رحيقها ..
وبأن قلبي واسع .. لا لن يضيق
إن كان حبك ..
مثل بحر هائج ..
فمياهه زهر معبق بالرحيق





كلمات / ضياء الدين سعيد 03/04/2011