الاثنين، 31 يناير 2011

اا... صراخ مصر ... اا

قبل أن أعرض على حضراتكم تلك الكلمات التى تخرج من قلب كل مصرى فكم أنا حزين جداً لما يدور فى شوارع مصر الحبيبة مصر السلام وأرض الأمان من تخريب وتدمير فمن قام بذلك من المستحيل أن يكون مصرى
 


دعني وشأني
قتلتني وذبحت فرحي
دمرتني وسكبت دمى
جئت إلّى مٌلبى
فليحيا همى
لا يا مٌبارك انحنى
وتخلى عنى
لا أستطيع بأن أٌدارى نكبتي
فالشعب منى
ثلاثون عام قهرتني
أسقط حملي
جاء النزيف بداخلي
فتوارى لونى
غيرت لون طبيعتي
الإسم ابنى
ثكلتك أٌمك يا مٌثير كأبتي
خيبت ظني
أرحل بعيداً وأحتمى
من هول شعبي
أنسيت يوماً أن هذا الجيش جيشي
يحمى ترابي وعزتى فيصير فخرى
ابنى شهيد مؤمن تحميه بطني
يستصلح الأرض التي أعياها سقمي
لا لن يكون القاتل من أصل أرضى
هذا عدو غاشم ويريد حرقى
إن كان ابنى ... لن يٌخرب منزلى
ليسيل دمعى
ابنى حنون طيب ويريد نصرى
لم يقتل النفس التي حرمها ربى
ابنى حنون طيب والإسم مصري


 
كلمات | ضياء الدين سعيد






اا... لا لا تذهبى ...اا

لا ... لا تذهبى
حتى تٌعيدى ذكرياتي إلى الماضي
وتصارعين الكون فيزيد شوق فؤادي
إن غِبتِ عنى لن أٌسامح غربتي
لا لن أعود إلى أرض بلادي
سأعيش خالد في العذاب كأنني
قد صار شوقي لكِ هو جلادي

من قبل عشقكِ يا حبيبة دٌنيتى
كٌنت أنا أو لا أكون فهذا ليس ميعادي
جاء الخريف على ضفاف حديقتي
فتناثرت أهاتى بين الوادي
برد ورعد والسماء تظلني
ودموع قهر نبأت بميلادي
جئتِ إِلّى من السماء كمنقذي
حين إلتقينا فوق أرض بلادي
حبيبتي لا تذهبي.. فلإن ذهبتي
سيعيش قلبي تائه فى ظٌلمات أنقاضى


كلمات | ضياء الدين سعيد




اا... إن زاد شوقى فدمى يسيل ...اا


شمس فقمر وليل طويل
حنين لأنثى وحِمل ثقيل
شجن يٌناشد قلب عليل
دموع وقهر ففرح قليل

 
بحر خضم وسهل عقيم
قمر يبارز شمس النهار
يَخدِش ويٌخدش فيأتي الإمام
شٌعاع ضئيل يٌزيل الظلام
أهل بعد قتلى تٌنادى الغرام ؟!


 
فكيف أعيش وقلبي قتيل؟
إن زاد شوقي فدمى يسيل
يمر بقلب غلام وسيم
ومنه لقلبي لأحيا نبيل
بلا عشق أنثى وهذا دليل
بأن الحياة بكِ قد تزول

 

 
كلمات / ضياء الدين سعيد